أزياء

المصمّمة جيمي معلوف: تصاميمي تهدف إلى تعزيز مكانة المرأة وقدراتها

ورثت جيمي معلوف Gemy Maalouf ولع والدها بالمنسوجات. ومنذ كانت طفلة صغيرة مفعمة بالحياة والتوق إلى الاستكشاف، غرقت في عالم الألوان والأقمشة، لتكتشف شغفها في الموضة والأزياء. تحدّت كل الأعراف السائدة حول عالم الموضة آنذاك، لتثبت أنها قادرة على التميّز والإبداع في مجال استهواها منذ الصغر، فصقلت موهبتها بالمثابرة والاجتهاد حتى باتت اسماً بارزاً في مجال تصميم الأزياء النسائية. في حوار خاص مع مجلة «سيدتي»، تُطلعنا جيمي معلوف على بداياتها ومسيرتها المهنية وعلى الرسالة التي تبعثها من خلال تصاميمها.

المصممة جيمي معلوف
المصممة جيمي معلوف

لو لم يكن والدك مالكاً لمصنع قماش، هل كنت اتجهت إلى عالم الموضة؟
شغفي في التصميم كان سيقودني حتماً إلى عالم الموضة، بطريقة أو بأخرى، ولكن كون والدي مالكاً لمصنع نسيج، فقد ساهم هذا الأمر في تمهيد الطريق أمامي في سن مبكرة، وترك تأثيره في أعمالي منذ بداياتي، حيث جعلني أختار الأقمشة وأعمل على مزجها كخطوة أولى تساعدني في تحديد ماهية المجموعة التي أعمل عليها.
كرّست مفهوماً جديداً في الخياطة الراقية وهو Couture-à-Porter، هل تخبريننا عنه؟
في ما مضى كانت الفساتين الراقية أو قطع الهوت كوتور أشبه بالحلم بالنسبة إلى المرأة، وهذا ما دفعني إلى تكريس نمط جديد هو Couture-à-Porter الذي يسمح لكل سيدة بارتداء الفساتين الفاخرة بطريقة عملية وسهلة. وبالتالي، أصبح بإمكان النساء التألق بفساتين ذات تصاميم راقية من مجموعات Gemy Maalouf في مناسباتهن المختلفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *