علاج الانزلاق الغضروفي في أسفل الظهر

الانزلاق الغضروفي أو فتق النواة اللبية (الديسك) هو من الحالات المرضية الشائعة، خصوصاً مع التقدم في السن، حيث تتراجع صلابة العظام، ويتعرّض الكثيرون لهشاشة العظام، من النساء والرجال أيضاً.
وأثناء الفحص الجسدي لدى الطبيب، سوف يفحص الأخير ظهرك؛ بحثًاً عن مناطق الإحساس بالألم عند الضغط. وقد يطلب إجراء بعض الاختبارات مثل: الأشعة السينية، الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب، التصوير بالرنين المغناطيسي وتصوير النخاع؛ للتأكد من موضع الانزلاق الغضروفي ومدى شدتّه. فما هو علاج الانزلاق الغضروفي في أسفل الظهر؟ الإجابة في الآتي:
علاج الانزلاق الغضروفي في أسفل الظهر
وفق “مايو كلينك” الأميركية، تخفف العلاجات التحفظية (تعديل الأنشطة بشكل أساسي لتجنّب الحركة التي تسبب الألم وتناول دواء الألم) الأعراض لدى معظم المرضى في غضون بضعة أيام أو أسابيع.
– الأدوية: مُسكِّنات الألم المتاحة دون وصفة طبية، قد تكون مفيدة إذا كان الألم بدرجة بسيطة إلى متوسطة. سيُوصي طبيبك بأدوية مسكنة للألم، والتي تكون متاحة دون وصفة طبية.
– حقن الكورتيزون: إذا لم يتحسّن الألم بالأدوية الفموية، فقد يُوصي الطبيب المعالج بالكورتيكوسترويد، والذي يُمكن حقنه في المنطقة المحيطة بالأعصاب الشوكية. قد يُساعد التصوير الإشعاعي للعمود الفقري على توجيه الإبرة.
– بواسط العضلات، قد يتمُّ وصف تلك الأدوية عند الشعور بتقلُّصات عضلية. تُعَدُّ التهدئة والدوخة آثاراً جانبية شائعة.
– الأفيونيات: قد يتردَّد الأطباء في وصف هذا النوع من العقاقير لحالات الانزلاق الغضروفي؛ بسبب آثارها الجانبية واحتمال إدمانها. لكن إن لم تُخفِّف الأدوية الأخرى الألم، فقد يتجه الطبيب لاستخدام الأفيونيات لوقت قصير، مثل الكودين أو خليط الأُوكسيكودون- الأسِيتامينُوفين (البيركوسيت، الروكسيسيت).
التهدئة، والغثيان، والارتباك، والإمساك هي آثار جانبية محتملة لتلك الأدوية.